بعد الأخبار التي تداولت عن مفاوضات أندية القمة السعودية مع لاعبين عالميين، مثل ريكلمي و جوتي و فيرون و غيرهم، يثور الخلاف التقليدي : هل اللاعب العالمي يضيف للكرة السعودية، أنها أنها تعاقدات للشهرة فقط؟
هناك مدرستين في هذا الموضوع.
المدرسة الأولى تعتقد أن اللاعب العالمي لا يضيف شيئاً للعديد من الاسباب، و منها كبر سنه لأن الأندية السعودية لا تستطيع التعاقد مع نجم عالمي في سن مبكر (مثل ميسي أو كاكا مثلاً)، و بالتالي يكون اللاعب قد فقد قدرته على العطاء و لا يملك سوى الخبرة، و بالتالي فهو لا يبحث عن اللعب أو البطولات و إنما إضافة مزيد من الأموال لحساباته فقط.
و المدرسة الثانية تقول أن اللاعب العالمي يضيف الكثير للكرة السعودية، مثل القدرة على التسويق، و زيادة قوة الدوري السعودي و نجومه، و لفت الأنظار العالمية إلى المملكة، فحتى لو لم يكن مستواه في أفضل حالاته، فإن إسمه فقط يعطي العديد من المزايا للنادي الذي يتعاقد معه.